وجبة الفطور، مدى تأثيرها على أداء طفلك الجسدي والذهني؟
تلعب وجبة الفطور دوراً حيوياً في تطوير القدرات التعليمية والأداء الذهني عند الأطفال، فهي المصدر الوحيد الذي يؤمّن للدماغ حاجته من السكر. والنشويات المركّبة بطيئة الإمتصاص ما يمدّ طفلك بالطاقة طيلة النهار ويساعده في نشاطاته الجسدية وفروضه المدرسية.
ولقد تعدّدت الدراسات في هذا الموضوع حيث أظهرت أن الأطفال الذين يتناولون بانتظام وجبة الفطور، يتفوّقون فكرياً على غيرهم من الأطفال الذين لا يتناولونها أبداً.
وظهرت مجالات تفوّقهم من خلال:
- الإنتباه، التركيز والمشاركة في الصف
- قوة الذاكرة والتحدث بطلاقة
- سلوك إجتماعي جيد
- حبٌّ ورغبةٌ بالدراسة
كما أنّ الأطفال الذين يتناولون الفطور لديهم فرصة أكبر في:
- تلبية حاجاتهم الغذائية اليومية من حيث جميع العناصر الغذائية
- المحافظة على وزن صحي ملائم
- التمتّع بصحة أفضل وبغياب أقل عن المدرسة
ما هو الفطور الصحي؟
يتميّز الفطور بأنّه وجبة غنية بالنشويات المركّبة وبطيئة الامتصاص، ما يؤمّن لطفلك النشاط طيلة النهار. إليك بعض الأمثلة عن الفطور الصحي:
- كوب من الحليب مع رقائق الفطور
- بيضة مسلوقة
- موزة
أو:
- كوب من الحليب
- قطعة من الخبز مع اللبنة أو الجبنة
- تفاحة
كلما كانت وجبة الفطور تحتوي على أطعمة من مختلف المجموعات الغذائية كلما كانت أفضل. والتّنوع في الأطعمة يشجّع طفلك على تناولها ويفتح شهيّته كما يؤمّن له مجموعة واسعة من العناصر الغذائية المفيدة،من المهم جدّاً ألا تنسي أنّك القدوة لطفلك، إذ هو يتناول الفطور عادة إذا كان والداه يتناولان هذه الوجبة أيضاً