القصة التي هزت مدينة جدة

هذه القصه التي هزت لها مدينه جده وكل من سمعها



هذه الصغيرة لايوجد لهالا أب ولا أم فقد تخلي أبوها عن أمها بعد ولادتها

ببضعه أيام وبعد أيام من رحيل والدها قام احد الأشخاص بملاحقة أمها إلي

ان داسها بكفرات سيارة وتركها في دمها لكن لم يستطيعوا القبض علي المجرم

وبعد ان عاشت الصغيره امرايام حياتها متنقله من منزل لمنزل

وكانت تنام بعض المرات عند ابواب المنازل لاتعلم اين تذهب فقد كانت

معيشتها دايمآ من النفايات وبقايا الطعام من المطاعم وبعد ان كبرت

اتي لها غريب لاتعرفه وعرض عليها الزواج ووافقت بسرعه دون تردد

المسكينه لاتعلم انه سيكون مثل والدها الذي لاتعلم عنه شي وكانت


مسروره من المجهول الذي تقدم لها وبعد ايام تم الزواج الذي لايعرف

عنه احد سواهما كان المجهول كثير الاشغال لايراها الامن وقت لوقت

وكانت تجلس لوحدها كثير ولاتراه الا اخر الليل

ومرت الايام و حملت الفتاه وكانت مسروره جدآ ضنآ منها انه سوف يهتم بها


اكثر ولكن الذي حدث عكس الذي كانت تتوقعه فقد رزقت بخمسه تواءم

وجلست تنتظر زوجها الذي سوف يحمل معهااطفالها ولكن الزوج كان


قاسي القلب تركها تواجه مصيرها الذي واجهته وهي صغيره ظلت الام المسكينه

تجمع الطعام لفلذاة كبدها وكانت دائمآ تتعرض من اهانات ومضيقات

ومعاكسات من اهل الحي لاكنها لم تبالي بهم فقد تعبت ورضت بالأهانه لكي توفر

لقمه العيش لاطفالها الخمسه وبعد ان مرت الايام حدث مالم يكن بالحسبان

وبينما هي ذاهبآة تجمع لقمه العيش لابنائها خطف ثلاثه من اطفالها الصغار

وكانت الام تبكي بكآ شديدآ وتتحسر علي غياب ابنئها كانت الام تبحث كا

المجنونه من هنا وهناك ولكن دون فائده وتمر الايام عليها وهي تعيش في


حسرتها وهي تكتم عبرتها التي لاتفرقها علي فقدان ابنائها انها حقآلصدمه 0

ثلاثه من ابنائها يؤخذون من دون معرفة مصيرهم
وكانت الام كثيره الخوف علي

ابنتيها الصغار كانت لاتفارقهم ابدآ وكانت إذا ذهبت تجمع الطعام من

المحسنين تاخذ ابنتيها معها خوفآ من حدوث الذي حدث بااولادها الثلاثه

وكانت في ايام الاعياد لاتغادر مكانها وكانت ابتيها يطالعون الناس ايام

الاعياد مع والديهما وبملابسهم الجديده والحلويات وكانت الام تتألم كثيرآ

لذالك المشهد المؤلم وكانت الام تحاول ان تدخل البهجه في قلوب بنتيها

تأخذهم معها من مكان الي مكان ومن حي الي حي وفي ثاني يوم من يوم العيد

وبالتحديد علي شارع فلسطين بجده

عبرت الام الشارع وخلفها ابتيهما وكانت سياره يقودها شاب متهور قام بدهس

ابتنيها الصغار والام تناظراولادها يدهسون امام عينها انه لموقف

تقشعر لها الابدان الام تناظر طفلتيها الصغيرتين غارقين في بركه من الدماء

ياله من موقف ونظرت الام الى طفلتيها بحسره والم وعذاب وقالت:




















ميوميو ميو وذهبت القطه المسكينه الي مكانها الذي أتت منه

تعيشو وتاخدوغيرها
خخخخخخخ

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
والله صدقت القصة واتأثرت فيها بس حلوة منك
مشكورة شمس

نورت الصفحة يا الغلا
تعيشي وتاكلي غيرها
تحياتي لك