يا غالية هل أنت رخيصة لدرجة تقليد تفاهة من يكرهك ؟
هل أنت مجنونة لتقلدي عدوك وعدو ربك وعدو رسولك _صلى الله عليه وسلم _ ؟
هل هناك من يحب عدوه وعدو ربه وعدو رسوله _صلى الله عليه وسلم _ ؟
هل هناك من يقلد عدوه وعدو ربه وعدو رسوله _صلى الله عليه وسلم _ ؟
يا غالية هؤلاء سبوا حبيك المصطفى _صلى الله عليه وسلم _
ألا تنتصرين لرسولك _ صلى الله عليه وسلم _ بأن ( لا احتفال بخزعبلاتهم ) فلربما بموقفك هذا يبعد الله عن وجهك سوء العذاب يوم القيامة
هؤلاء لا يعترفون بك ودمك حلال عندهم لأنك مسلمة
هؤلاء القتلة يقتلوننا ويسفكون دماءنا
هؤلاء .. هؤلاء .. هؤلاء .....
باختصار يا غالية ما أريد قوله هو
أنكِ أعلى وأسمى وأرقى من أن تقلدي أمثالهم
أنتِ مسلمة لكِ رب شرع لكِ عيدين
دع كِ ممن يقلن : هي كلمة لا راحت ولا جت ( ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟! )
لا يا غالية .. لا أبدا لا تلقِ لهن بالا .. أبدا
تذكري أن كِ مسلمة أعز كِ الله بالإسلام
إياك وابتغاء العزة بغيره فيذلك الله ..
وهاك أخيتي هذه
السؤال:
ما حكم من يحتفل بأعياد الكفار أو يهنئهم بها مع علمه بأن ذلك من خصائصهم كما هو حال المسلمين اليوم؟!
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
فإن الاحتفال بأعياد الكفار أو التهنئة بها مع العلم بأن ذلك من خصائصهم لا يخلو من هذه الأحوال:
أولاً:
إما أن يكون ذلك لمجرد موافقتهم ومجاراة لتقاليدهم وعاداتهم من غير تعظيم لشعائر دينهم ولا اعتقاد من المشارك لصحة عقائدهم (وهذا يتصور في التهنئة أكثر منه في حضور الاحتفال) وحكم هذا الفعل التحريم لما فيه من مشاركتهم ولكونه ذريعة إلى تعظيم شعائرهم وإقرار دينهم.
قال كثير من السلف في تفسير قوله تعالى {وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً} إن شهود الزور هو حضور أعياد المشركين. وقال صلى الله عليه وسلم: "إن لكل قوم عيداً" وهذا أوضح الأدلة على الاختصاص.
ثانياً:
وإما أن يكون ذلك لشهوة تتعلق بالمشاركة. كمن يحضر أعيادهم ليشاركهم في شرب الخمر والرقص واختلاط الرجال والنساء ونحو ذلك. وحكم هذا النوع التحريم المغلظ لأن هذه الأفعال محرمة بذاتها، فإذا اقترنت بها المشاركة في شهود زورهم كانت أعظم تحريماً.
ثالثاً:
وإما أن تكون المشاركة بنية التقرب إلى الله تعالى بتعظيم ذكرى ميلاد المسيح عليه السلام لكونه رسولاً معظماً كما يحتفل بعض الناس بذكر مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، وحكم هذا النوع أنه بدعة ضلالة، وهي أشد تحريماً وأغلظ ضلالاً من الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم لكون صاحبها يشارك من يحتفلون بذلك معتقدين أن المسيح هو الله أو ابن الله تعالى الله عما يصفون وهذا مما أحدثوه في دينهم مما لم يشرعه الله تعالى ولم يفعله المسيح عليه السلام ولا غيره من الأنبياء، وتعظيم الأنبياء إنما يكون بمحبتهم واتباع دينهم وليس بهذه الاحتفالات.
رابعاً:
وإما أن يكون الاحتفال مقروناً باعتقاد صحة دينهم، والرضى بشعائرهم وإقرار عبادتهم كما عبروا قديماً بقولهم (المعبود واحد وإن كانت الطرق مختلفة) [مجموع الفتاوي 25/ 323] وكما يعبرون حديثاً بوحدة الأديان وأخوة الرسالات، وهو من شعارات الماسونية وأشباهها. وحكم هذا النوع كفر مخرج من الملة. قال تعالى {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} .
وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين.
وكتبه: سفر بن عبدالرحمن الحوالي
.....................................................................