انتشر بين النساء وفي المنتديات ان الشيطان يدخل في زجاجات العطر النسائيه واذا استخدمت العطر اصابها التلبس اذا لم تذكر الله وقت استخدامها للعطر
هل هذا صحيح؟؟؟
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره, ونتوب إليه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, و أشهد أن محمداً عبده ورسوله
قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28)
اخواتى الفاضلات
هو جزء من الحقيقيه وليست الحقيقيه كامله وهنا احببت ان اوضح نقطه مهمه جدا وهى بخصوص دخول الشيطان في زجاجات العطر والحقيقيه انها ليست بهذه الطريقه والا كان كل النساء مصابات ولكن الموضوع هو ان الخالق سبحانه وتعالى وضح واجبات على المرأة المسلمة أن تراعيها عند خروجها من بيتها محافظة على عفّة المجتمع الإسلامي، وهي الحجاب، والزينة، والتطيّب.
أوجب الله تعالى على المرأة المسلمة الالتزام بالحجاب الشرعي في قوله تعالى ( يا أيّها النبيّ قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنّ من جلابيبهنّ ذلك أدنى أن يُعرَفْنَ فلا يُؤذَين وكان الله غفوراً رحيماً ) ، وهو ما يُغطي شعر المرأة وعُنقها وفتحة صدرها ووجهها
ويشترط في اللباس الشرعي أن يكون ساتراً، فضفاضاً، غير ضيّق، وأن لا يصف حجم الجسم، وأن لا يكون رقيقاً شفافاً مُخايلاً لما تحته، وأن لا يكون لباس شهرة وزينة وقد دخلت نسوة على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعليهن ثياب رقاقٌ فقالت رضي الله عنها ( إن كنتنَّ مؤمناتٍ فليس هذا بثياب المؤمنات )
ومن أسباب كون المرأة فتنة، ومن أسباب عظم الفتنة بها أمرٌ مهمٌ جداً تفسير للقضية، ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في قوله في الحديث الصحيح: (المرأة عورة ) ولم يستثن وجهاً ولا كفين أمام الرجال (المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان)
فما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( استشرفها الشيطان)؟
أيها المسلم: فكر في هذه الكلمة: ( استشرفها الشيطان ) لتعلم من أين أتينا؟
قال المباركفوري رحمه الله تعالى: أي: زينها في نظر الرجال، وقيل: أي: نظر إليها ليغويها ويغوي بها، والأصل في الاستشراف رفع البصر للنظر إلى الشيء، وبسط الكف فوق الحاجب، هذا هو الاستشراف، والمعنى: أن المرأة يستقبح خروجها وظهورها، فإذا خرجت أمعن النظر إليها؛ ليغويها بغيرها ويغوي غيرها بها؛ ليوقعهما أو أحدهما في الفتنة، أو يريد بالشيطان شيطان الإنس من أهل الفسق وسماه به على التشبيه.
إذاً: الشيطان يرفع أنظار الرجال إلى المرأة،
والشيطان يزين المرأة في أعين الناظرين
، فترى المرأة إذا خرجت إلى الشارع تمشي ارتفعت إليها أبصار الرجال، ذلك لأن الشيطان حريصٌ على تزيينها وعلى رفع الأبصار إليها، فتجد الأبصار تتجه إلى المرأة من حين خروجها إلى الشارع، ومن حين بدوها للرجال، يستشرفها الشيطان، ويجعلها هدفاً منصوباً ملفتاً لينظر إليها الرجال،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيما امرأةٍ استعطرت فمرت على قومٍ ليجدوا من ريحها فهي زانية )
وفي رواية ( كل عينٍ زانية، والمرأة إذا استعطرت فمرت مجلس الرجال فهي زانية )أي استعطرت فمرت بالمجلس فقد هيجت شهوة الرجال بعطرها وحملتهم على النظر إليها، فكل من ينظر إليها فقد زنى بعينه ويحصل لها إثمٌ لأنها حملته على النظر إليها وشوشت قلبه، فإذن هي سببُ زناه بالعين فهي أيضاً زانية )
اذا مالذى يحدث عندما تتعطر المراه وتتبرج وتلبس العبايه الضيقه وتخرج للرجال ومفاتنها وتقاطيع الجسد ظاهر لرجال ومجدك لقدام وامجادك وراى وجميع الرجال ينظرون اليها والى فاتته المقدمه ماتفوته الموخره
الا يوجد رجل واحد من هؤلاء الرجال قد يصيبها بالعين وهى لاتعلم
وقد تكون الاصابه من امرأة اخرى وليس رجل بل ان الاصابات من نساء مثلها اكثر بسبب غيره النساء وحسدهم من بعظهم
ثم تعود للمنزل طريحه الفراش مريضه ومن دكتور الى دكتور وعقاب من الله لاتفكر ان تذهب الى راقي يرقيها وتفضل طول عمرها وهى مريضه حتى يكتب الله امرا كان مفعولا
لذلك عليك اختى الفاضله اذا استخدمتى العطر ان لاتخرجى للرجال واذا تزينتى وانت ذاهبه الى فرح او مناسبه
تحصنى بالاذكار بحضور قلب